بالصور.. دائرة "مشتول السوق" بعد أحداث "الأحد الدامى"

بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص فى دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام لجنة فرز أصوات الناخبين، فرض الأمن سيطرته على كل أنحاء الدائرة ونشر كردونات أمنية وسط حالة من الترقب سادت الأهالى خاصةً بعدما عثروا على أعيرة وطلقات نارية بحلول صباح اليوم التالى للحادثة، وهو ما دعا "اليوم السابع" للتجول داخل الدائرة ورصد حالها بعد الواقعة.

أهالى "مشتول السوق" أكدوا أن حادثة "الأحد الدامى"، كما يسمونه، سببها تراكم خلافات بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين منذ انتخابات برلمان 2005 غير أنها لم تطفُ على السطح إلا الآن، وقال محمد عيسى، أحد المصابين فى الحادثة، إنه فوجئ هو ومن معه بأصوات طلقات نارية آخذة فى الارتفاع وهو ما تزامن مع اقتحام سيارة، مندفعة بسرعة مهولة، لجموع أنصار الناخبين المتواجدين أمام لجنة الفرز، وأضاف "السيارة اقتربت من مجموعة من الناخبين المتجمهرين أمام أحد اللجان وبدأ من بداخلها فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى مقتل محمود محمد عبده عليوة".


"اليوم السابع" التقى مع إيهاب محمد عبده، شقيق القتيل، والذى لم يتمالك نفسه وانخرط فى البكاء قبل أن يؤكد أن شقيقه أبدى رغبته فى التوجه إلى لجنة الفرز لمشاهدة ما يدور فى الانتخابات، وتابع إيهاب قائلاً "حذرته من إمكانية وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين إلا أنه لم يستجب لى وأكد أن أمر الله نافذ ثم ذهب إلى هناك".


وأوضح إيهاب "بعدها بنصف ساعة قمنا مهرولين على أصوات طلقات النيران التى دوت فى كل أرجاء المدينة فسألت عن السبب فقال لى أحد الأشخاص إن هناك تبادل إطلاق نيران بين أنصار المرشحين فهرولت مسرعاً لأرى ماذا حدث فأخبرونى أن أخى تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة"، فيما لم تتمكن والدة الضحية من التحدث لـ "اليوم السابع" بسبب انهيارها بعد وفاة ابنها.


فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات "جيب" تدخل "البلد" من إحدى قرى مشتول "براش" وعلى متنها أفراد يمطرون المواطنين بالنيران.


ويقول مهيب سعيد أحد شهود العيان "كنَّا نجلس على إحدى المقاهى التى تبعد عن لجنه الفرز بعدة أمتار وفوجئنا بسيارات قادمة من ناحية قرية براش وبها عدد من الأشخاص يمسكون بأسلحة آلية ويطلقون نيران كثيفة علينا بينما كنا نجلس على المقهى، مما جعلنا نهرول مسرعين من على المقهى والاختباء تحت الكراسى، ولكن لم يسلم أحد من الإطلاق النارى وأصيب البعض من المواطنين بعدة إصابات طفيفة فى أنحاء الجسد".


ويقول هيثم السيد، أحد سكان العقارات التى تبتعد عن اللجنة بأمتار، "فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية بطريقة جنونية فى الهواء وعلى المنازل حيث كنا نقف فى شرفة المنزل ولم نسلَم منها وحتى الأطفال لم يسلموا منها فأصيب أكثر من 5 أطفال بإصابات طفيفة فى الأيدى والأرجل".


ويقول محمد على أحد الأطفال "كنا نقف بعيدا عن الانتخابات لنلعب مع بعضنا ولكن مرة واحدة وجدنا الطلقات تتطاير فى الهواء ولم نستطع الاختباء نتيجة للفزع الذى فأصابنا رذاذها".


وعلى صعيد متصل قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الأمن تعامل مع الاشتباكات بإطلاق قنابل يدوية ومسيلة للدموع لتفرقة الأهالى بعد، وأضاف مؤكدا "تعاوننا مع الإسعاف لنقل المصابين".


كانت مدينة الشرقية قد شهدت أحداثاً دامية مساء الأحد بعد قيام قائد سيارة رقم (869 ف ا ب) يدعى أحمد السيد صالح، من أنصار مرشح الوطنى عمال محمد صالح، بتعمد الاصطدام بمواطن يدعى محمد رشاد، من أنصار مرشح من الأعراب، قبل أن تقع مشاجرة بين أنصار المرشحين وتتطور لإطلاق أعيرة نارية من قبل أعراب تل الجراد بشكل عشوائى، وهو ما أسفر عن مصرع سامى عبده، ومحمد حمودة ومحمود عبده بالإضافة إلى حمدى فرج، وأصيب 6 آخرون، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين من أعراب تل الجراد مركز بلبيس تم الاستعانة بهم من قبل أحد المرشحين بعد علمه بتقدم مرشح منافس له، واقترابه من الفوز.



إطلاق النار العشوائى على أحد المنازل


فوارغ الرصاصات تملأ الشوارع


حالة من الحزن تسود عائلات الضحايا


والدة أحد الضحايا تروى لليوم السابع ما حدث


السيارة التى أطلق منها الأعيرة داخل القسم


أحد الأطفال يتلقى علاجه فى المستشفى


مواطنون يمسكون بالعديد من الأعيرة الفارغة


الأخ الأصغر لأحد الضحايا وخلفه والده ينتظران خروج الجثة من المشرحة


وجود أمنى مكثف


السيارة محطمة نتيجة العنف


أحد المصابين يشير إلى مكان وقوع الحادث

0 التعليقات:

بالصور.. دائرة "مشتول السوق" بعد أحداث "الأحد الدامى"

| |

بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص فى دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام لجنة فرز أصوات الناخبين، فرض الأمن سيطرته على كل أنحاء الدائرة ونشر كردونات أمنية وسط حالة من الترقب سادت الأهالى خاصةً بعدما عثروا على أعيرة وطلقات نارية بحلول صباح اليوم التالى للحادثة، وهو ما دعا "اليوم السابع" للتجول داخل الدائرة ورصد حالها بعد الواقعة.

أهالى "مشتول السوق" أكدوا أن حادثة "الأحد الدامى"، كما يسمونه، سببها تراكم خلافات بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين منذ انتخابات برلمان 2005 غير أنها لم تطفُ على السطح إلا الآن، وقال محمد عيسى، أحد المصابين فى الحادثة، إنه فوجئ هو ومن معه بأصوات طلقات نارية آخذة فى الارتفاع وهو ما تزامن مع اقتحام سيارة، مندفعة بسرعة مهولة، لجموع أنصار الناخبين المتواجدين أمام لجنة الفرز، وأضاف "السيارة اقتربت من مجموعة من الناخبين المتجمهرين أمام أحد اللجان وبدأ من بداخلها فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى مقتل محمود محمد عبده عليوة".


"اليوم السابع" التقى مع إيهاب محمد عبده، شقيق القتيل، والذى لم يتمالك نفسه وانخرط فى البكاء قبل أن يؤكد أن شقيقه أبدى رغبته فى التوجه إلى لجنة الفرز لمشاهدة ما يدور فى الانتخابات، وتابع إيهاب قائلاً "حذرته من إمكانية وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين إلا أنه لم يستجب لى وأكد أن أمر الله نافذ ثم ذهب إلى هناك".


وأوضح إيهاب "بعدها بنصف ساعة قمنا مهرولين على أصوات طلقات النيران التى دوت فى كل أرجاء المدينة فسألت عن السبب فقال لى أحد الأشخاص إن هناك تبادل إطلاق نيران بين أنصار المرشحين فهرولت مسرعاً لأرى ماذا حدث فأخبرونى أن أخى تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة"، فيما لم تتمكن والدة الضحية من التحدث لـ "اليوم السابع" بسبب انهيارها بعد وفاة ابنها.


فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات "جيب" تدخل "البلد" من إحدى قرى مشتول "براش" وعلى متنها أفراد يمطرون المواطنين بالنيران.


ويقول مهيب سعيد أحد شهود العيان "كنَّا نجلس على إحدى المقاهى التى تبعد عن لجنه الفرز بعدة أمتار وفوجئنا بسيارات قادمة من ناحية قرية براش وبها عدد من الأشخاص يمسكون بأسلحة آلية ويطلقون نيران كثيفة علينا بينما كنا نجلس على المقهى، مما جعلنا نهرول مسرعين من على المقهى والاختباء تحت الكراسى، ولكن لم يسلم أحد من الإطلاق النارى وأصيب البعض من المواطنين بعدة إصابات طفيفة فى أنحاء الجسد".


ويقول هيثم السيد، أحد سكان العقارات التى تبتعد عن اللجنة بأمتار، "فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية بطريقة جنونية فى الهواء وعلى المنازل حيث كنا نقف فى شرفة المنزل ولم نسلَم منها وحتى الأطفال لم يسلموا منها فأصيب أكثر من 5 أطفال بإصابات طفيفة فى الأيدى والأرجل".


ويقول محمد على أحد الأطفال "كنا نقف بعيدا عن الانتخابات لنلعب مع بعضنا ولكن مرة واحدة وجدنا الطلقات تتطاير فى الهواء ولم نستطع الاختباء نتيجة للفزع الذى فأصابنا رذاذها".


وعلى صعيد متصل قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الأمن تعامل مع الاشتباكات بإطلاق قنابل يدوية ومسيلة للدموع لتفرقة الأهالى بعد، وأضاف مؤكدا "تعاوننا مع الإسعاف لنقل المصابين".


كانت مدينة الشرقية قد شهدت أحداثاً دامية مساء الأحد بعد قيام قائد سيارة رقم (869 ف ا ب) يدعى أحمد السيد صالح، من أنصار مرشح الوطنى عمال محمد صالح، بتعمد الاصطدام بمواطن يدعى محمد رشاد، من أنصار مرشح من الأعراب، قبل أن تقع مشاجرة بين أنصار المرشحين وتتطور لإطلاق أعيرة نارية من قبل أعراب تل الجراد بشكل عشوائى، وهو ما أسفر عن مصرع سامى عبده، ومحمد حمودة ومحمود عبده بالإضافة إلى حمدى فرج، وأصيب 6 آخرون، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين من أعراب تل الجراد مركز بلبيس تم الاستعانة بهم من قبل أحد المرشحين بعد علمه بتقدم مرشح منافس له، واقترابه من الفوز.



إطلاق النار العشوائى على أحد المنازل


فوارغ الرصاصات تملأ الشوارع


حالة من الحزن تسود عائلات الضحايا


والدة أحد الضحايا تروى لليوم السابع ما حدث


السيارة التى أطلق منها الأعيرة داخل القسم


أحد الأطفال يتلقى علاجه فى المستشفى


مواطنون يمسكون بالعديد من الأعيرة الفارغة


الأخ الأصغر لأحد الضحايا وخلفه والده ينتظران خروج الجثة من المشرحة


وجود أمنى مكثف


السيارة محطمة نتيجة العنف


أحد المصابين يشير إلى مكان وقوع الحادث

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting